دخلت «الصفقة» النووية بين إيران والقوى الكبرى في طريق مسدود، باعتراف نظام الملالي نفسه الذي هاجم بشدة فرنسا وبريطانيا وألمانيا رداً على بيانها الأخير الذي قطع الطريق على طهران التي تطالب بمزيد من التنازلات.
ولم تجد إيران أمامها أمس (الأحد) إلا انتقاد البيان المشترك لحكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الذي أثارت من خلاله شكوكاً حقيقية نحو التزام طهران تجاه إنهاء الخلاف المستمر منذ أعوام بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي. وزعم المتحدث باسم خارجية الملالي ناصر كنعاني، أن البيان الأوروبي «غير متوازن وغير بناء»، معتبراً أن المباحثات وصلت إلى «طريق مسدود مجدداً». واعتبر أنه «إذا استمرت هذه الدول في هذا المسار، سوف تكون في النهاية مسؤولة عن إخفاق المفاوضات النووية».
وكانت حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا انتقدت في بيان شديد اللهجة أمس الأول (السبت) إيران لعدم رغبتها في إبرام الاتفاق المطروح على الطاولة. وقالت «نظراً إلى هذا الأمر فإنها ستجري مشاورات حول كيفية التعامل بأفضل السبل مع التصعيد النووي المستمر من جانب إيران، وعدم استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وجاء امتعاض طهران أيضاً على لسان مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا محمد مرندي، الذي ادعى أن الدول الأوروبية بحاجة إلى إحياء الاتفاق النووي أكثر من طهران بسبب حاجتها للغاز، لافتاً إلى أن بلاده تبيع غازها ونفطها وقادرة على الحصول على الموارد المالية. وزعم أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا تريد إغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مدعياً أنه مسيس، وأنه كلما تأخر الاتفاق زادت المشكلة لدى أوروبا التي تريد الغاز مع اقتراب فصل الشتاء.
ولم تجد إيران أمامها أمس (الأحد) إلا انتقاد البيان المشترك لحكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الذي أثارت من خلاله شكوكاً حقيقية نحو التزام طهران تجاه إنهاء الخلاف المستمر منذ أعوام بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي. وزعم المتحدث باسم خارجية الملالي ناصر كنعاني، أن البيان الأوروبي «غير متوازن وغير بناء»، معتبراً أن المباحثات وصلت إلى «طريق مسدود مجدداً». واعتبر أنه «إذا استمرت هذه الدول في هذا المسار، سوف تكون في النهاية مسؤولة عن إخفاق المفاوضات النووية».
وكانت حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا انتقدت في بيان شديد اللهجة أمس الأول (السبت) إيران لعدم رغبتها في إبرام الاتفاق المطروح على الطاولة. وقالت «نظراً إلى هذا الأمر فإنها ستجري مشاورات حول كيفية التعامل بأفضل السبل مع التصعيد النووي المستمر من جانب إيران، وعدم استعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وجاء امتعاض طهران أيضاً على لسان مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا محمد مرندي، الذي ادعى أن الدول الأوروبية بحاجة إلى إحياء الاتفاق النووي أكثر من طهران بسبب حاجتها للغاز، لافتاً إلى أن بلاده تبيع غازها ونفطها وقادرة على الحصول على الموارد المالية. وزعم أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا تريد إغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مدعياً أنه مسيس، وأنه كلما تأخر الاتفاق زادت المشكلة لدى أوروبا التي تريد الغاز مع اقتراب فصل الشتاء.